السلوك الوظيفي السليم. واخلاقيات المهنة بقلم رفعت عبدالستار

تم تقسيم هذا المقال الي جزئين سلبية الموظف وكذلك الايجابية وطرح اسماء مشرفة وصور تستحق كل التقدير)

ظاهرة سلبية بدأنا نلاحظها ونتعامل معها بشكل يومي ألا وهي تعامل موظفي المصالح الحكومية مع الجمهور بطريقة لا اخلاقية نهائيا وقد تصل لحد الاهانة للشخص المغلوب علي امره وليس بيده شئ الا السكوت خوفا من تعطيل مصلحته. اوجه رسالة لهم اتقوا الله في مصالح الغلابة فان الموظف الذي لا يردعه ضميره ودينه عن تعطيل مصالح الناس لا يردعه الا العقاب الوظيفي. يجب ان تفصل بين مشاكلك الشخصية وعملك مع الجمهور لان الذي يقف امامك ارملة زوجها توفي او كهل كبير لا حول له ولا قوة. وانتم تتفننون في الحجج والطلبات لتعطيل المصالح. اعلم كما انه يوجد قانون يوجد ايضا روح القانون يتم تطبيقها للرأفة

ان التعامل مع الجمهور يحتاج مهارات متخصصة وصبر والاهم من ذلك الي لطافة وسلاسه وان يتمتع مهارات واخلاقيات عالية

-والاهم من ذلك هو إفتقار المعلومة الصحيحة وهذه تزعج المواطن كثيرا

والهدف من هذا هو تقديم شكوي في اي موظف متجاوز

النقطة الثانية كما انه تم التسليط علي ظاهرة وسلبية التعامل مع الجمهور كذلك يوجد في بلادنا نماذج مشرفة وتستحق كل التقدير وهذا شاهدت بام عيني قمة الاحترام في التعامل واحتواء اي مشكلة وتسهيل العقبات وكل ذلك في اطار لا يخرج عن صلاحيتهم الوظيفية ومنهم من يعمل لاكثر من ساعات عمله المقررة حرصا منه علي مصالح المواطن