استكمالا لمسلسلها النضالي البطولي و الراقي من أجل الدفاع عن حقوقها العادلة و المشروعة و على رأسها الحق في الشغل و الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
جسدت التنسيقية المحلية للمجازين المعطلين حاملي الشهادات بجهة الداخلة وادي الذهب وقفة احتجاجية سلمية من أمام أحد مراكز اجتياز مباراة التعليم بالتعاقد (مركز ثانوية الحي الجديد الإعدادية) اليوم الأحد 27 نونبر 2022 صباحا تزامنا مع وقت المباراة مستنكرة بذلك الإقصاء الذي تعرض له فئة كبيرة من حاملي الشواهد خريجي الجامعات المغربية عموما و مناضلي التنسيقية على وجه الخصوص ممن تجاوزت أعمارهم الثلاثين سنة جراء القرار الطائش الذي صدر من وزير التعليم و الرياضة "بن موسى" و المتعارض جملة و تفصيلا مع مبدأ الإرادة العامة للشعب المغربي في شكل الدستور منهيا بذلك أمال و أحلام ملايين من الشباب و الشابات المغاربة في الهروب من شبح البطالة.
حيث عرف الشكل في بدايته تنظيما محكما و حضورا متميزا لأعضاء التنسيقية المحلية و مع انطلاق الشكل النضالي هتف مناضلو و مناضلات التنسيقية بالعديد من الشعارات التي تعبر عن الحال المزري و المأساوي الذي وصل إليه المعطلين حاملي الشهادات محليا ووطنيا بفعل هذه الشروط و ما ترتب عنها من تأجيج للأوضاع و أمور سلبية بالغة الخطورة و ما سيترتب عنها كذلك مستقبلا إضافة الى ما يعرفه المغرب من غلاء للاسعار و تدهور للقدرة الشرائية مما زاد الطين بلة ودق اخر مسمار في نعش المعطلين و المواطنين المغاربة عموما و أيضا شعارات تفضح و تعري ما يقع من تلاعبات داخل مراكز الإمتحانات من محسوبية و زبونية .
بعد ذلك تكلف أحد الرفاق من داخل التنسيقية بإلقاء مداخلة عبر فيها عن اللادستورية و اللاديموقراطية التي تكرس لها مثل هاته القرارات وبأنها ضمنيا في طريقها نحو الإجهاز عن التعليم العمومي زاحفة بذلك عن حق أبناء الشعب في التعلم وكذلك الحق في شغل يخول لهم العيش بكرامة من داخل هذا الوطن المتكالب عليه من طرف لوبيات و رؤوس أموال همها الوحيد هو الرفع من أرقام حساباتهم البنكية،كما رفع فيها الستار عن مجموعة من الأمور و التجاوزات التي تقع بخصوص مبارايات التعليم و الأجواء التي تمر فيها والتي يتم المرور عليها مرور الكرام وتجاوزها كأن شيئا لم يكن دون الوقوف عندها و تمحيصها و محاسبة كل من سولت له نفسه المساس بحقوق و مكتسبات الشعب المغربي و كل من يستغل مكانته للوصول لمٱرب شخصية على حساب المصلحة العامة الشيء الذي من شأنه عرقلة المسار الديمقراطي الذي ضحى في سبيله الشعب المغربي خلال مراحل متعددة من التاريخ.
مالايأتي بالنضال يأتي بالمزيد من النضال والصمود والالتفاف.












