القائمة الرئيسية

الصفحات

تعرُّض الوزير الإسرائيلي بن غفير لحادث سير

 

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير تعرَّض لإصابات طفيفة في حادث سير، ونُقل إلى المستشفى اليوم، مضيفةً أنها تحقق في الملابسات.


وأظهر مقطع فيديو بثته وسائل إعلام إسرائيلية السيارة التي كان يستقلها بن غفير وهي مقلوبة.


وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، في موقعها على الإنترنت، اليوم، أن بن غفير أصيب بإصابات تراوحت بين طفيفة ومتوسطة، بعد انقلاب سيارته في أثناء مغادرته لموقع هجوم مشتبه فيه بمدينة الرملة.


كان بن غفير قد عُرف بتصريحاته المحرضة على العنف، إذ دافع عن شرطي إسرائيلي قتل طفلاً فلسطينياً عمره 13 عاماً في مخيم شعفاط بالقدس الشرقية، معتبراً أنه «يجب أن يحصل على مكافأة».


كما انتقد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم تقليص عدد المصلين المسلمين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الماضي.


وقال إن قرار نتنياهو بعدم تقليل عدد المصلين المسلمين المسموح لهم بزيارة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان «يعرّض الإسرائيليين للخطر».


وأضاف أن القرار «يُظهر أن رئيس الوزراء نتنياهو والحكومة المصغرة يعتقدون أن لا شيء حدث في السابع من أكتوبر»، واصفاً القرار بأنه «يعرّض مواطني إسرائيل للخطر، وقد يسمح بإظهار صورة النصر لحماس».


ودعا إلى إعدام الفلسطينيين لتخفيف اكتظاظ السجون، معتبراً عقوبة الإعدام هي الحل الصحيح لمشكلة اكتظاظ السجون.


وكتب في منشور سابق، عبر منصة «إكس»: «أنا سعيد لأن الحكومة وافقت على اقتراحي الذي يسمح للجيش الإسرائيلي ببناء 936 (في المجموع 1600) مكان احتجاز إضافي للسجناء الأمنيين».


وأضاف: «سيسمح البناء الإضافي لخدمة السجون باستقبال المزيد من الإرهابيين، وسيجلب حلاً جزئياً لأزمة السجون الموجودة في مصلحة السجون».


ويقصد بن غفير بالسجناء الأمنيين الفلسطينيين المحكوم عليهم في قضايا مقاومة الاحتلال.


وأضاف: «أرحب بحقيقة أن معظم الوزراء أظهروا المسؤولية والقيادة بشأن هذه القضية المهمة»، معتبراً أن «عقوبة الإعدام للإرهابيين هي الحل الصحيح لمشكلة السجن، وحتى ذلك الحين فإنني سعيد لأن الحكومة وافقت على الاقتراح الذي قدمته».


تعليقات

التنقل السريع