القائمة الرئيسية

الصفحات

 


معنا اليوم شخصيه غنيه عن التعريف لجيلنا وما قبل جيلنا ولكن ممكن تكون مجهوله لجيل الشباب معنا اليوم فضيلة الشيخ ((محمد علي محمد الديب ))

الشيخ محمد علي محمد الديب أخذ العلم وتبناه منذ صغره كان والده الحاج على الديب من كبار التجار في المساعيد وحرص على تعليم الشيخ وكان أصغر ابنائه وكان له إخوi الكل يعرف قدرهم.

تعلم الشيخ في الكتاب واكمل دراسته في معهد بلاسفوره ثم التحق بكلية الدراسات الإسلامية وكان من زملائه وأحبابه الشيخ علي طه والاستاذ محمد البحيري والاستاذ محمد ابوالوفي واحمد مرزوق‘تخرج منها في السببعينات بتقدير جيد جدا .

عمل مدرس لمدة 10 سنين في معهد جرجا وكان من تلاميذه الشيخ سيد البحيري واحمد عبد الرحمن والشيخ عبد الموجود وغيرهم ثم عمل في معهد المساعيد لمدة عشر سنين أخرى تخرج على يديه الكثر بل كل شباب وأساتذة العسيرات.

كان الشيخ رحمه الله يحب كل الناس لا يكره أخد حريص على فض النزاعات وحل المشاكل وكان حريص على الصحبة وكان حريص على الجار ومعاونة الأقرباء والجيران على الدوام وكان البيت يستقبل كل الناس ياتون إليه لمعرفة أمور دينهم وكان كريما مع الكل وكان الناس التي تاتى اليه عندما يختلفون في أمر من الأمور وكأن ممن يكثر المجيء إليه الشيخ المسلم بأن الشيخ المسلم كان عالما في القرآن والشيخ الديب عالم بكل العلوم .

كان لا يرد احد ولا يعبث في وجه احد ولا يتاخر عن احد ولا يبخل بعلمه عن احد وكانت الناس تاتي اليه ليزهب معهم في الليل قبل النهار عندما يكون هناك شخص مغمي عليه او ملسوع او به لمس كان يعالج ويرقي بالقرآن.


حفظ القران الشيخ وهو صغير وكان عالما باحكامه وملما بمفرداته ودرس الفقه والحديث واللغة العربيه وكان ملما بكل العلوم.


كان لابنا اخ وصديق واب حرص علي تعليمهم تعليم جامعي ومن ابنائه الشيخ احمد والاستاذ عبد الفتاح
لم يمرض في موته سوي ليله احس بتعب ذهبو به الي سوهاج ‘حجز هناك وكان مرافق له ابن اخته الحاج علي ابراهيم رحمه الله يقول توفي خالي وهو يقراء القران وكان اخر ما قراء سورة ياسين .

اخبر الحاج علي المسؤل عن المستشفي فلما حضر نظر في وجه الشيخ وهو مبتسم ووجه كانه القمر قال الله وامر علي ان يخرج به من المستشفي باقصي سرعه وقال ولا يعرف عن الشيخ شي هذا الرجل تخرج به لا اريد ان احد يعبث به وامضاه علي تقرير يقول الحاج علي وكان لا يكذب والله امسكت بخالي وومشيت به تجاه الاسانسير وخالي كانه حي يمشي معي واذا بسياره في الخارج وكانها تنتظره توفي رحمه الله في سنة 85

ولهذا الرجل كرمات رواها احد الاشخاص الذين يقومون بدفن الموتي ان جسمان الشيخ كما هو ولم يتحلل وهذه القصه قصها هذا الرجل لاحد ابناءه جاءنا احد الحفارين وهذا قليل من كثير رحم الله الفقيد وتغمده بواسع رحمته.

تعليقات

التنقل السريع