أسرة الفنان الليبي «كيمو» تشكك في سبب وفاته بتونس

 شككت أسرة الفنان الليبي محمد كمال الشهير بـ«كيمو» في سبب وفاته في تونس، وذلك بعد تداول رواية تشير إلى سقوطه من الطابق الرابع بأحد المباني السكنية التي كان يقيم فيها أثناء زيارته لتونس.

وأثارت واقعة وفاة «كيمو» ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تداول معلومات متضاربة حول سبب الوفاة.

وفي مداخلة مع إذاعة «ديوان إف إم» التونسية، شكك أشرف القطروني شقيق الفنان الراحل في حقيقة الرواية المتداخلة، لافتا إلى أن الراحل كان بإمكانه أن يكسر باب الشقة المغلق أو يجري اتصالاً بأي شخص لكسر الباب، بالإضافة إلى ذلك كان هناك أشخاص داخل السكن برفقة الفنان الراحل.

شقيق «كيمو»: الرواية المتداولة غير منطقية

وتابع: «رواية تخطي كيمو من نافذة لأخرى غير منطقي، والسؤال لماذا قُفل الباب؟، تواصلنا مع بعض الموجودين لتجميع المعلومات، لكن المنطق والعقل يقول إن هذا السيناريو غير صحيح»، مردفًا أن الأشخاص الذين أخذت أقوالهم وجرى التحفظ عليهم في البداية هم الآن خارج تونس.

وفي مداخلة أخرى مع إذاعة «ديوان إف إم» التونسية، قال محمد القماطي صديق الفنان الراحل إن كيمو كان في تونس بحكم شغله، وأثناء تواجده تعرض لموقف سيئ، إذ أغلق باب الشقة من الداخل ولم يتمكن من فتحه، مما دفعه لمحاولة الخروج من النافذة المجاورة، لكن توازنه اختلّ وفقد السيطرة على جسده، وسقط في الشارع مصابًا ببعض الإصابات البالغة.

وتابع القماطي أنه جرى اتخاذ الإسعافات الأولية، ونقل كيمو إلى مستشفى المنجي سليم بالمرسى في تونس، ليكتشف الأطباء إصابته بجروح بالغة ودخوله في غيبوبة كاملة، وحاول الأطباء السيطرة على النزيف الداخلي الذي حدث له بإجراء عملية سريعة، وكان من المقرر أن تجرى العملية الأخرى في صباح اليوم الثلاثاء، لكن تم إعلان خبر الوفاة.

والفنان محمد «كيمو» قدم مجموعة من الأعمال الفنية المميزة والتي ذاع صيتها في الفترة الأخيرة، ومن أشهرها أغنية «يا مالي عليا نظري»، وأخرى بعنوان «عشقك» والتي لاقت استحسانا كبيرا بين محبي النجم الليبي.

تعليقات