القائمة الرئيسية

الصفحات

 


ابوسنجاب العسيري وحكاوي زمان وتراثنا الذى لا ينسى

زمان زمه كان معانه جاموسة راغوت (لسه والده وبتحلب) وبتحلب ماجورين كل حلبة ، وكنا نرقد منها ونفطر لبن كل صباح ، وأحيانا نفطر رايب وعيش مقمر فى دمس الفرن ، وكانت امي تعمل لنا مطبق بالسمنة البلدي ومفروكه ومخروطة بلبن ، وامبوخيه ويوم السوق تحمر اللحمة وتقدحها بالسمن البلدي طبعا .

علشان السلقة نغمص فيها دبداب أو فطير ، ونتغدوا مرة جبنه مالحه قديمة ومرة جبنه خضراء قريش يعنى ، المهم الجاموسة كانت غنيانا وسترانا ومش مخليانا نحتاج أي غموص من برا ، بس في دخلت علينا وحده عرقوبها ناشف وشافت امي بتحول اللبن وتحطه تحت المكبه  وراحت متلفته على اللي تحت المكبه من اللبن وهي أمي رافعه المكبه ، وقالت بح كل اللبن ده من جاموستكم ، عد أكده الجاموسة اللي خدها ماجابها وبقيت تحلب نص ماجور وفيه دم كمان ، بخرناها وعملنا اللي مايعمل معاها برضو وجايبه لورا ،
ففي يوم السوق امى اعطتني قرش صاغ حي ني وقالت روح السوق وخلى المسبلاتى يسبلها لله يمكن ربنا يعفى عن الجاموسة 
ورحت السوق وخليت المسبلاتى يسبلها وفعلا قعد يسقي الناس اللى عطشانه فالسوق ،
وفتكم فالكلام امي قالت يارب ذي مانوين نروي الناس بالماء تروينا من جموستنا باللبن وكانت تدعى من قلبها ،
والحمدلله بعد كام يوم اتحسنت الجاموسة وشفيت،
طبعاً كل القصة دى من أجل المسبلاتى اللى كان بيلف في السوق ويسقي الناس،،
وكان ينادي ويقول (سبلها لله يلي هتسبلها)


تعليقات

التنقل السريع