القائمة الرئيسية

الصفحات

" أبوالفضل " يلغي تكليف مدير مدرسة الشهيد محمد السيد بروافع العيساوية ويكلف إدارة جديدة لتسيير أعمال المدرسة.

تنفيذاً لتوجيهات الدكتور،عربي أبو زيد الغزالي وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج بتطبيق القرارات الوزارية بشأن منع العنف والإيذاء البدني والنفسي في جميع مدارس التعليم ما قبل الجامعي بما في ذلك مدارس التعليم الخاص،سواء إيذاء الطالب نفسياً أو بدنياً بالضرب بأي وسيلة،ويقتصر توجيه الطلاب ومتابعة آدائهم ونشاطهم علي استخدام الأساليب التربوية التي تكفل تكوين شخصية الطالب وإعداده وتزويده بالقدر المناسب من القيم التربوية والأخلاقية.
وفي استجابة سريعة من الأستاذ، محمد أبو الفضل علي مدير عام إدارة المنشاه التعليمية ونقيب المعلمين لما حدث للتلميذ،إبراهيم أحمد محمد خليل بالصف الأول الإبتدائي وضرب مدير المدرسة له بطريقة غير تربوية، تم تشكيل لجنة تحقيق في الأمر برئاسة الأستاذ، عباس أحمد عباس مدير إدارة التعليم الإبتدائي بالمنشاه والأستاذ، عادل إسماعيل حافظ مدير إدارة المتابعة وتقويم الأداء والأستاذ،طه عباس عبدالشافي عضو إدارة المتابعة والأستاذ، محمود علي أبو العلا مسئول أمن الإدارة ومعهم محقق قانوني من إدارة الشئون القانونية بالإدارة للتحقيق واستجلاء الأمر 
وخلال متابعة الأستاذ، محمد أبو الفضل للمدرسة وتفقد عمل لجنة التحقيق تم إلغاء تكليف الأستاذ،موريس منصور جريس مدير مدرسة الشهيد، محمد السيد عبدالعال الإبتدائية بروافع العيساوية وعودته إلي عمله الأصلي معلماً ونقله لمدرسة نجع القنطرة الابتدائية القديمة لحين انتهاء التحقيقات وتكليف الأستاذ، محمد عبد الرؤوف بديوي بإدارة المدرسة وتسيير الأعمال . 
جاء ذلك بحضور الأستاذ، أحمد خليفة بديوي وكيل معهد عبد الجواد الثانوي الأزهري ورئيس مجلس آباء وأمناء المدرسة وعضو مجلس آباء وأمناء الإدارة والأستاذ، مراد كعربان والحاج،محمود الجف والحاج،أحمد عبدالرحيم أعضاء مجلس الأمناء والحاج أحمد حامد مهران العمدة من المهتمين بالعملية التعليمية بالمدرسة. 
أكد " أبوالفضل " أنه يواجه بصرامة ظاهرة ضرب التلاميذ في كافة المؤسسات التربوية بمركز ومدينة المنشاه ،لما لها من تأثير سلبي وتتسبب في تغيير سلوك التلاميذ مستقبلاً إلى الأسوأ وانعزالهم عن الآخرين ،مشدداً علي مجموعة من القواعد لحظر العنف والعقاب البدني والنفسي بالمدارس منها أنه يتوجب على المعلمين معاملة التلاميذ معاملة حسنة بما يحفظ كرامتهم وأن المدرسة مؤسسة تربوية وليست مؤسسة عقابية، وإخفاق مستوى التلميذ يوجب استنهاض متابعة الأهل والأسرة ، ويتعين على إدارات المدارس بجميع مراحلها فرض الرقابة على المعلمين بحظر استخدام العنف لحفظ المجتمع المدرسي واستقراره، وأن قانون الطفل يجرم عدوان المدارس والأسر ومؤسسات الرعاية على الأطفال وتعريضهم للخطر أو الإساءة أو العنف. 

وأوضح " مدير عام الإدارة " أن التلميذ الصغير يجب أن يكون المحور الحقيقي في جميع الخطط التطويرية، لأنهم الثروة الحقيقية للوطن لتعزيز بناء الشخصية المصرية الواعية بقضايا أمتها، كما يجب تفعيل دور الأخصائي الإجتماعي أو النفسي والعقاب البدني والنفسي لا ينجم عنه أي تطوير حقيقي لشخصية التلميذ، وهدف التعليم تنمية شخصية التلميذ وغرس ثقته في نفسه بجانب الأهداف المعرفية والتعليمية.

تعليقات

التنقل السريع