المجني عليه: أخبر الناس بأنه بلطجي ولا يناسب أي فتاة

 

المجني عليه في واقعة بلطجي بورسعيد يتحدث لأول مرة: «الجواز مش بالعافية.. ومكنتش خايف»

بداية الواقعة

يقول المحلاوي، إن أحد جيرانه تقدم لخطبة فتاة، وعندما قام أهل الفتاة بالسؤال عنه علموا أن لديه أخ مُسجل خطر وعليه العديد من الأحكام، ما دفعهم للرفض، فأراد الشاب أن ينتقم من الجميع من خلال معاقبتي أنا واستخدامي ليُرهب الآخرين، بحجة أنني أخبر الناس بأنه بلطجي ولا يناسب أي فتاة.

 وأكمل المحلاوي، أنه جنح للصلح لكونه جاره، ولم يرغب في إلحاق الضرر به.

الرغبة في الانتقام

قال المحلاوي: "عندما علم أخوه البلطجي وأمه، التي تبلغ من العمر 72 عاماً، بتصليح سيارتي على نفقته، قررا الانتقام مني".

وأضاف أن أمه ادّعت قيام ابني بالبصق عليها، أثناء وقوفها في الشرفة، وجعلته يصعد لتخرج وتعتدي وتبصق عليه.

وأكمل أنه وجد ابنها يخرج وفي يده خنجر، ما دفعه للإمساك به سريعاً ودفعه فتسبب في إصابته في ظهره، وانتهى أيضاً الموضوع بجلسة صلح حكم عليه فيه بدفع 4 آلاف جنيه.

الاعتداء الوحشي على المحلاوي

وقال المحلاوي، إن والدته عندما علمت بالمبلغ لم ترتضِ به ورغبت في الحصول على 150 ألف جنيه كتعويض، مؤكداً أنه يمتلك تسجيلات صوتية لها وهي تطالب بالحصول على المبلغ بحجة أنهم من عائلة مزارعين تمتلك الكثير من الأموال.

وأضاف المحلاوي: "استمروا في استفزازنا حتى تطور الأمر بالاشتباك اللفظي بيننا، ففوجئت أن البلطجي يقوم بتكسير الباب باستخدام سيف حتى نجح في ذلك وتعدى على وتسبب في جروح في رأسي ويدي وظهري".

وقالت زوجة المعتدى عليه، إنها حاولت استخدام الكرسي لدفع المجرم عن زوجها، وعندما نجح الجيران في السيطرة على البلطجي، ذهبوا مسرعين إلى المستشفى، وكان زوجها ينزف الدماء.


رئيس التحرير
بواسطة : رئيس التحرير
صحفى يغطى الاخبار والاعلام
تعليقات