سيرة شخصية من عظماء العسيرات انه الحاج عمر عثمان ابوزقالي



شخصيتنا لهذا اليوم تحمل كل معاني الرجوله قوي الشخصية سيد قومه اذا تكلم انصت اليه كل من كان بجواره لان كلامه منبع الحكمه ونخوة الرجولة كان امي ولكن كلامه يدرس في جامعات اليوم مما يحمل من قيم ومبادئ ونصح وارشاد معنا المحبوب لدي الجميع ليس بين عائلته فقط وانما محبوب لكل منتعامل معه عن قرب او سمع به

((معنا الحاج عمر عثمان ابوزقالي))


ولد الحاج عمر عام 1911في قريتنا المساعيد وعاش فيها كان رجل اقتصاد من الدرجة الاولي ينظر لغد بنظرة ثاقبه ويعمل في يومه لغده وكان يحس الشباب علي ذلك وكان لي الشرف ان اجلس في مجلسه العامر وانال من حكمه

 وكلامه كان عضو في الاتحاد القومي ثم عضو في الاتحاد الاشتراكي انجب لنا أولاد مشو علي خطا والدهم وما غرثه فيهم حب بلدهم والعمل في صمت فكان الابن الأكبر الذي تعرفونه الان ولا يكل ولا يمل عن خدمة بلده وهو الأستاذ مربي الأجيال محمد عمر عثمان حتي بعد خروجه علي المعاش بعد ان اصبح مدير لمدرسة عبدالعزيز عبدالكريم

 الثانوية وهو من يحمل علي عاتقه ويعمل في صمت من اجل ان يري في المساعيد مدرسة ثانوي وان شاء الله يتحقق حلمه ولا يضيع مجهوده والابن الثاني معلمنا الذي تنحني له الرؤوس اجلال وتقدير من كل من كان له تلميذ من اطباء

 ومهندسين وأساتذة ولا اقل انا منهم ولكن اين يذهب الصعلوك بين الملوك وكان بطل من ابطال حرب أكتوبر المجيد اطال الله في عمرهم جميعا واب لأستاذ عثمان الحاصل علي بكالريوس تجاره خارجيه والان محاسبا بدرلة الامارات والاستاذ عرفات خريج زراعه انظرو الي هذا الرجل برغم انه امي حرص علي تعليم اولاده رغم الظروف القاسيه

 والامكانيات الصعبه حينها لم يكن في المساعيد بكاملها مدرسه من مراحل التعليم قط كان يرحمه الله رجل يخاف الله في قوله وعمله واذكر لكم من افعاله الشئ القليل كان اول من ادخل في الري المتور الذي يعمل بالكهرباء وكان وقتها من يقم براي بالماكينه يخذ علي الفدان 7جنهات وكان هو تيسر منه وعدم استغلال الناس يسقي الفدان فقط بجنيهان

 ونصف لما لان كانت الكهرباء يومها ارخص من جاز الماكينه كان صاحب راي ومشوره كنت اري بعيني واسمع بأذني حديثه مع عميد العمد عبداللاه الدردير عندما يصعب عليه امر او يشتكي احد لعمده من فعل شاب من عائلة الحاج عمر لم ينتظر دقيقه واحده ويفعل اكثر مما يفعله العمده في رد الحق لاصحابه مخافة الفتنه واخماد فتيل

 البغضاء ما احوجنا من هؤلاء الناس في زماننا وفي يوم الاثنين الموافق9 18/8/198 كان زفاف احد بناته علي ابن عمومتها وفي هذا اليوم دعا احبابه واصحابه لمشاركته فرحته ويرحب بهذا ويمزح مع ذاك ولا يعلم هو ولا يعلمو هم انها جلسه الوداع وفي صباح الثلاثاء الموافق


9 19/8/198توفي الحاج عمر عثمان ابو زقالي تارك الدنيا وعناءها ولكن ترك لنا كل ما هو طيب في سيرته عليه من الله سحائب الرحمه

هذه شخصية اليوم وهذا نقطه في بحر سيرته ان كنت اصبت فهذا توفيق من الله وان كنت اخطأت فمن تقصيري تقبلو تحياتي

رئيس التحرير
بواسطة : رئيس التحرير
صحفى يغطى الاخبار والاعلام
تعليقات