القائمة الرئيسية

الصفحات

المعايير التي أعتمدتها (بريكس) في ضم الدول الست الجديدة

 

رغم أن بريكس لم تكشف عن المعايير التي اعتمدتها لضم 6 دول من 23 دولة تقدمت بطلبات رسمية، إلا أن تقريرا لوكالة الأناضول استنتج تلك المعايير ، من خلال الأهمية التي تمثلها كل دولة.
- فالسعودية أكبر مصدر للنفط، وتعتبر مركز للعالم الإسلامي بفضل احتضانها للبقاع المقدسة، وصادراتها غير النفطية تتجاوز 70 مليار دولار.
- أما الإمارات فتعتبر من كبار منتجي النفط عالميا، وتعتبر دبي مركزا إقليميا في قطاع العقار والخدمات، وتقوم بتسيير العديد من الموانئ بالعالم خاصة بإفريقيا.
- مصر ورغم أنها لا تملك احتياطات نفطية كبيرة مثل السعودية والإمارات، إلا أنها تحتل موقعا استراتيجيا، خاصة امتلاكها قناة السويس التي تقع على طريق التجارة العالمية، وتضم كتلة سكانية تفوق 105 ملايين نسمة، وتحتضن جامعة الدول العربية، واقتصادها يعد الثاني بعد نيجيريا من حيث الناتج الداخلي الخام.
- وبالنسبة لإيران فإلى جانب امتلاكها احتياطات هامة من النفط والغاز، فهي تسيطر على مضيق هرمز الاستراتيجي، وتقع على طريق الحرير، وعدد سكانها يفوق 85 مليون نسمة.
- إثيوبيا لا تمتلك احتياطات نفطية ولا غازية لافتة ولا منافذ بحرية، واقتصادها أصغر من اقتصاد الجزائر (التي لم يتم اختيارها) إذ يحتل المرتبة السادسة إفريقيا بحجم يقل عن 178 مليار دولار في عام 2022، وتعاني من صراعات وحروب إثنية.
ومع ذلك فقوة إثيوبيا تتمثل باحتضانها لمقر الاتحاد الإفريقي، واحتلالها للمرتبة الثانية من حيث عدد السكان قاريا، وسيطرتها على منابع نهر النيل الأزرق، وتحقيقها نسبة نمو عالية في 2019 بلغت 9 بالمئة.
- أما الأرجنتين فتمثل منطقة أمريكا اللاتينية، حيث أخذت بريكس بمعيار التوزيع الجغرافي، وتعتبر ثاني أكبر اقتصاد بالقارة بعد البرازيل، والناتج الداخلي الخام يبلغ نحو 633 مليار دولار، وحققت نسبة نمو تجاوزت 5 بالمئة في 2022.
ركزت "بريكس" على تنويع التوزيع الجغرافي، فأربع بلدان من منطقة الشرق الأوسط (السعودية والإمارات ومصر وإيران)، وبلد من إفريقيا جنوب الصحراء (إثيوبيا)، وبلد من أمريكا الجنوبية (الأرجنتين).
كما تم التركيز على الدور الإقليمي لكل بلد، فالسعودية تحتضن مقر منظمة التعاون الإسلامي، ومصر تحتضن مقر جامعة الدول العربية، وإثيوبيا تحتضن مقر الاتحاد الإفريقي، وإيران تمثل مركز الطائفة الشيعية، والأرجنتين عضو مؤسس بمجموعة "السوق المشتركة الجنوبية" (ميركوسور).
لكن المعيار الأهم في الاختيار، وفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "هيبة ووزن الدولة (السياسي) وبطبيعة الحال، موقفها على الساحة الدولية".

author-img
صحفى يغطى الاخبار والاعلام

تعليقات

التنقل السريع