أكد عمرو عبد السلام، المحامي بالنقض، إنه تواصل مع إدارة التسجيل في جامعة كارديف سيتي الأمريكية، للاستعلام عن صحة شهادة دكتوراه محمد عبد اللطيف، وزير التعليم منها، وتم ارسال صورة من الشهادة إلى إدارة الجامعة، وكانت المفاجأة، بأن ادارة التسجيل بالجامعة قالت إن الشهادة المنسوبة إليهم غير صحيحة، وإن الاسم المدون بها، وهو: محمد أحمد عبد اللطيف رمضان غير مدرج بسجلات الجامعة ولم يسبق له الالتحاق بها أو بأي من برامجها التدريبية.
وأضاف "عبد السلام" في تصريحاته لـ الصفحة الأولى أن الرقم التسلسلي المطبوع على صورة الشهادة تم التلاعب فيه، بسبب تطابق بيانات الرقم المسلسل مع بيانات شخص آخر، ولكن غدارة الجامعة امتنعت عن ذكر الاسم الأصلي لالتزامها بالقوانين الفيدرالية الأمريكية.
وكشف المحامي عن مفاجأة أخرى، وهي أن جامعة كارديف سيتي الأمريكية، أكدت أن التخصص المستفسر عنه، غير متوفر ضمن برامجها التدريبية، ولا توجد في الوقت الحالي خطط واضحة لإضافته مستقبلا.
ولفت "عبد السلام" إلى أن رد جامعة كارديف سيتي حول شهادة الدكتوراه التي يقول وزير التعليم أنه حصل عليها، يؤكد أنها مصطنعة بالكامل وغير صحيحة، مطالبا المستشار النائب العام بالتحقيق فيه، كما طالب رئيس مجلس النواب بالتحرك لسحب الثقة من الوزير واقالته.
