وسط دهشة وصمت ثقيل يخيم على المكان، تحولت جدران مكتب صحة بدشنا إلى مسرح لغز أثري مثير !
داخل أروقة المكتب الرسمي، لم يكن أحد يتوقع أن يُكتشف سرداب غامض وحفرة عميقة، وصل عمقها إلى 5 أمتار، فيما يمتد السرداب بطول 6 أمتار، وكأنه يقود إلى أسرار مدفونة في أعماق التاريخ.
أثناء الفحص، تم ضبط أدوات ومخلفات حفر يُشتبه بشدة أنها استُخدمت في التنقيب عن الآثار، ليزداد المشهد غموضًا وإثارة.
النيابة الإدارية لم تتأخر، حيث انتقلت فورًا إلى موقع الحدث، وباشرت تحقيقاتها الدقيقة، وبدأت المعاينة الميدانية لسر هذا السرداب العجيب.
لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل جرى استدعاء مسؤولي الصحة لسماع أقوالهم، مع تكليف لجنة فنية متخصصة لإعداد تقرير شامل يكشف كل تفاصيل الواقعة.