القائمة الرئيسية

الصفحات

"حكاوي زمان العيد والمعايده" خمس قروش حية نية وكنا نقول عليها شلن ، دي ياه



كتب:ابوسنجاب العسيري


احباب كانت تعيدتي يوم العيد ، ومكنتش نتنازل عنها هيل والجلبيه الجديدة ، والجلبيه كنت نسهر ليالي عند الخياط اقبالها علشان ربما ميفصلهاش قبل العيد ، ونعيد بالجلابيه المرقعه اللي فيها ستين رقعه كل رقعه من شكل ، وأول ماناخدها من عند الخياط كنت نظبها في باطي وناخدها  مهاهايه ورمح على البيت لغابي والفرحه متبقاش سيعاني ، وكنت نطبقها ونحطها تحت راسي وجسمي عشان تتكوي،
ونصحي يوم العيد من زقزيقة القنبره قبل كيك الديوك ، ونتسبح سبيحة العيد وامي الله يرحمها تدعكني دعكه ، نضيفة بالليفه والصابونه الهرمس ، وتنشفني بطرحتها الله يرحمها ويغفر لها ويدخلها فسيح جناته، وتلبسني الجبلية الجديدة وتقلي اوعي تتشرك بعدين ابوك.

 يقطعك عليها  قطيع وتروح قرساني في ودني علشان مننساش الوصية، وبعد أكده نلبس الكاوتش اللي جابوه لي من باتا بعشر قروش
، وتقلي يخلص العيد وتقلعه علشان تروح بيه المدرسة ، وبعد أكده ناكل مخروطة معموله باللبن واللبن من الجاموسة.

أو العنز ، وبعد أكده نخش في مشروع التعيده مع ابوي الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته فيقول لي خد خمسقروش انت واخوك سوا وانا ناخدها بكية واعياط لحد  ماناكل عيوني من البكيه وبعدين قلبه يحن ويرووح ناسفني بالشلن لوحدي ويقول لي اوعي تصرفه في الهايف البنب  والنفافيخ هاتلك حاجه تستاهل يمرزي ويروح قارصني في ودني علشان مننساش ، وإنا اول ما نخبط الشلن ونحطه  في السياله ، نروح مطروش لبره ونهيص في شراء النفافيخ والبنب والترانين وخلافه بصراحه كانت ايام عسل لأن كنا
أطفال وكان الرقي لم يحدث بعد وكانت أقل الأشياء بتفرحنا  ومعلهش طولت عليكم في الحديث والحكي اصلي الكلام  بيجبد بعضه .

تعليقات

التنقل السريع