القائمة الرئيسية

الصفحات


كتب: محمد نور الدين الورداني

تكلمنا في الحلقات السابقة عن أعلام ورجال في شتا المجالات وعرفنا ان العسيرات ولاده بالخير من رجالها وأهلها الطيبين.

اليوم معنا شخصيه صغير في سنه جميل في صورته عظيم في تضحيته حي عند ربه إنه الشهيد محمد عبدالحميد عبدالرحمن كدار
نعم شهيد الواجب كان يحمي الوطن ويدافع عن عزته وكرامته صادته رصاصه الغدر لم يقترف ذنبا ولا يعتدي على حقوق أحد ولكن كان يحمي ويدافع عن بلده .
 شاب في مقتبل العمر 22 سنه عمره صلى الصبح وتمسك بكتاب ربه ذاكر لله ينتظر الصباح لكي يقابل اهله وينزل اجازته لم يمهله قدره ولا يبقي شئ من اجله دخلو عليهم طغاة الحقد والاستبداد مطامع النزاع تناحر الحمقى اردوه قتيلا هو وزملاءه .
اي دين واي عرف واي قانون يبيح هذا هذا الفتي نشأ يتيم الأب فقد أباه وهو في الثالثة من عمره فوجد أمه تحنو عليه هو واخوته وتترك شبابا لم تعشه بل وهبت نفسها لتربيتهم وزرع كل قيم نبيلة بداخلهم كان رحمة الله عليه مثال لتدين والقرب من الله بسبب هذه الست العظيمة.
 نسأل الله لها الثبات والصبر على ما ابتليت به رجع لها والي اهل المساعيد كافة شهيد جثة هامدة يلتف جسده بعلم مصر يقول للعالم انا ابن العسيرات  فديت مصر بلدي بعمري وحياتي.
 مت انا لكي يعيش الوطن ان حياتي لا تساوي شيء بدون وطن امن علمت أني أحيا عند ربي وشهادتي شرف لي ولاهلي فرحبت بالشهادة ورفضت الجبن والتخاذل انا شهيد يا بلد لكي استحق كلمة ولد انا شهيد يا أهلي لاجلكم لدحر خائن حسب علي مصر ولد رحمك الله يا محمد رحمك الله يا شهيد ((ولا تحسبنا الذين قتلو في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون)) صدق الله العظيم

تعليقات

التنقل السريع