نلقي الضوء اليوم على شاب في الشهادة الثانوية العامة، ضحى بنفسه لانقاذ 4 أطفال قبل أن ينهار عليهم سور مجاور لأحد المنازل بقرية شطورة بطهطا.
محمد الطالب في الصف الثالث الثانوي، خرج في هذا اليوم لاحضار حقنة لوالدته المريضة ففوجئ في الطريق بمجموعة من الأطفال يلعبون أسفل السور الذي يجري من تحته مجرى مائي واستنجد به أحد الأطفال قائلا أن السور يهتز، فأسرع محمد بشهامة إلى الأطفال وطلب منهم الهروب بسرعة من تحت السور وحاول هو أن يسند السور حتى لا ينهار على الأطفال، إلا أنه انهار فوقه ليصاب بالعديد من الكسور والكدمات.
الحادث الذي وقع في شهر أغسطس الماضي بقرية شطورة بطهطا لا يزال الشاب يعاني من آثاره في رحلة علاج طويلة تؤثر على تحصيله الدراسي وفوق طاقة الأسرة المادية.
فهل سيجد هذا الشاب الشهم يد العون عند المسئولين بسوهاج سواء لمعاونته في رحلة علاجه أو معاونته في تحصيل ما فاته من دروس ؟!!؟