نقلا عن الصحفي المحترم محمود كامل ... بخصوص المتهمين بالتحر..ش و انتهاك ..عرض... مجموعة أطفال في KG2.

 

وقائع التحرش بالأطفال داخل مدرسة سيدز للغات بالعبور كارثية ومروعة، تشيب أي حد هيسمع تفاصيلها.


منذ فجر أمس وحتى الآن، وصل عدد الحالات التي تقدم ذووها ببلاغات رسمية إلى 6 أطفال، والنيابة استمعت لشهاداتهم، كما كشف الأطفال عن حالات أخرى لم يتقدم أهلها ببلاغات حتى اللحظة.


أقوال الأطفال مرعبة : أحد المتهمين الأربعة كان يربط الطفل ويكمم فمه ويهدده بسكين على رقبته قبل الاعتداء عليه.


الجرائم تراوحت بين التحرش وهتك العرض، وقد تعرف الأطفال على المتهمين أمام النيابة.


عمري ما هنسى صوت أم بتبكي بنحيب شديد أثناء ذهابها للطب الشرعي وهي بتحكي عن اللي حصل لبنتها.


عمري ما هنسى صوت أب منهار وهو بيقولي:

“أنا شعري شاب… ومش قادر أستوعب اللي ابني والولاد حكوه.


التحقيقات كشفت إن الجرائم تمت بعمد وترصد مسبق، في غياب رقابة المدرسة، باستخدام ألعاب لاستدراج الأطفال، وتهديد بعضهم بسكين.


والأطفال أصبح لديهم فوبيا من المكان، وسموه: "الأوضة المرعبة".


الصادم أكثر وفقًا لأولياء الأمور، إن المدرسة أرسلت محاميا للدفاع عن المتهمين، لكنه انسحب فور اطلاعه على التحقيقات.


كما تبين أن أكبر المتهمين سنا يعمل بالمدرسة منذ ٨ سنوات.


القضية يجب أن تكون قضية رأي عام، وتكون نقطة انطلاق لمراجعة أوضاع الرقابة داخل كل المدارس الخاصة والدولية والحكومية، لوضع ضوابط واضحة وصارمة تحمي ولادنا من خطر أي مجرم.


شكرا للأهالي اللي قرروا "يجيبوا حق ولادهم ويقتصوا من المجرمين ويحموا باقي الأطفال"، ربنا يصبرهم ويقويهم على دعم أطفالهم نفسيا لتجاوز الصدمة.


تعليقات