قُلبتْ موازينٌ الزمان وأهله
والأمرُ صارَ منكسًا تنكيسا
فالباطلُ المدحورُ عالٍ صوتُهُ
والحقُ أضحَى صوتُهُ مهموسا
لهفي على داعٍ بليغ قوله ..
يهدي الأنام مواعظا ودروسا
ويناظر الخصمَ اللدودَ بحجةٍ
فيرده متحيرا وتعيسا ..
بخسوه حقا ، وازدروه جهالةً
ما قدَّروا جهدا له ملموسا
كادوا له ظلما بفرية حاقدٍ ..
وأتوا بزور ضلالهم مدسوسا
ظلموه واتهموه زورا .. ويحهم!
كانوا كمن بالإفك آذوا موسى..
