ترحيل "عشرات العمال الأجانب" القادمين من آسيا والشرق الأوسط بسبب تنظيمهم احتجاجًا من جراء عدم دفع الأجو



نظمة حقوقية إن قطر قامت بترحيل "عشرات العمال الأجانب" القادمين من آسيا والشرق الأوسط بسبب تنظيمهم احتجاجًا نادراً من جراء عدم دفع الأجور، وذلك قبل أقل من ثلاثة أشهر من بطولة كأس العالم لكرة القدم.⁠

وأكدت الحكومة القطرية توقيف العديد من العمال الذين شاركوا في الاحتجاج، لكنها رفضت الإفصاح عما إذا كان قد تم طرد أي منهم.⁠

وقال رئيس مجموعة (إيكويديم) للأبحاث وحقوق الإنسان والعمال، ومقرها لندن، مصطفى القادري، في بيان نقلته وكالة فرانس برس إن المنظمة ترجح أن ما يقرب من 60 عاملاً شاركوا في احتجاج 14 أغسطس قد تلقوا أوامر بالترحيل.⁠

وأضاف: "تحدثنا إلى عمال شاركوا في الاحتجاجات، وأحدهم تم ترحيله إلى نيبال وأكدنا عودته (إلى بلده)، وأن آخرين من نيبال وبنغلاديش والهند ومصر والفلبين قد تم ترحيلهم أيضًا."⁠

وشارك العشرات من العمال في الاحتجاج في الدوحة خارج مكاتب الدوحة لمجموعة البندري الدولية (تكتل يضم المنشآت والعقارات والفنادق) مما أدى إلى تعطيل حركة المرور. وقالت إيكويديم إن بعضهم لم يتقاضوا رواتبهم لمدة تصل إلى سبعة أشهر.⁠

وكان مسؤول حكومي قطري أفاد في بيان أنه "تم اعتقال عدد من المتظاهرين لخرقهم قوانين الأمن العام."⁠

وقال قادري إن الشرطة ألقت القبض على المتظاهرين ووضعتهم في مركز احتجاز، وتمكن أحد العمال المعتقلين تمكن من الاتصال مع المنظمة من مركز الاحتجاز مفيداً أن ما يصل إلى 300 من زملائه من بنغلادش ومصر والهند ونيبال والفلبين متواجدون بالمركز.⁠

من جهتها، أكدت وزارة العمل أنها تدفع رواتب ومزايا مستحقة للعمال وأنه تم اتخاذ "إجراءات أخرى ضد الشركة المشغلة لهم والتي كانت قيد التحقيق بالفعل لفشلها في دفع الأجور."⁠

وقامت قطر بادخال عدد من الإصلاحات في السنوات الأخيرة من بينها وضع حد أدنى للأجور وتنظيم قواعد العمل في أشهر الصيف الحارة.⁠

(الصورة عبر GETTY IMAGES)



رئيس التحرير
بواسطة : رئيس التحرير
صحفى يغطى الاخبار والاعلام
تعليقات