السعودية عرضت التطبيع مع إسرائيل مقابل إنهاء الحرب في غزة عام 2024 ونتنياهو رفض

 

بحسب نيويورك تايمز، كانت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة مستعدتين لقيادة اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية. لكن نتنياهو اختار طريقاً مختلفاً.

خلال مناقشات مكثفة مع نظرائهم الأمريكيين في مايو 2024، اتخذت القيادة السعودية خطوة محفوفة بالمخاطر وأشارت إلى استعدادها لإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل — بشرط أن تنتهي الحرب في غزة، وأن تقدم الولايات المتحدة تنازلات للسعودية، وأن تبدأ إسرائيل عملية الاعتراف بدولة فلسطينية. قال الحاكم الفعلي للسعودية، ولي العهد محمد بن سلمان، خلال أحد الاجتماعات الليلية حول الجزء الأمريكي السعودي من الاتفاق: "دعونا ننهي هذا".

كان رفض نتنياهو لهذا المسار واحداً من عدة قضايا توترت بسببها العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في عهد الرئيس جو بايدن. ومع ارتفاع عدد القتلى في غزة في ديسمبر 2023، أصبح بايدن غاضباً لدرجة أنه أنهى مكالمة مع نتنياهو بشكل مفاجئ. وعندما تعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار بعد ذلك بأشهر، استشهد المسؤولون الأمريكيون باستطلاعات رأي تُظهر أن أكثر من 50 في المئة من الإسرائيليين باتوا يدعمون صفقة للإفراج عن الرهائن بدلاً من مواصلة الحرب.

رد نتنياهو قائلاً: "ليس 50 في المئة من ناخبيّ".


تعليقات