◼ عندما خرج الشعب المصري في 30 يونيو 2013، كان هتافه: إنزل ياسيسي.. مرسي مش رئيسي.. كان الملايين يتوجهون إلي القائد العام ثقة في وطنيتة ونزاهته وحفاظه علي الدولة ومؤسساتها طيلة السنة السوداء التي جثمت فيها الجماعة الإرهابية المصري وسعت إلي طمس هوية الدولة وأخونتها، واستجاب القائد العام ولبي نداء الشعب، وتحمل المسئولية بكل شجاعة وإيمان وقال: إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه.. منذ أيام قليله صدر قانون الإيجار القديم من مجلس النواب، إليك أتوجه يا سيادة الرئيس، (ولا أحد يزايد علي موقفي داعما لمواقفك الوطنية والقومية).. إلي سيادتكم أتوجه بـ"عدم التصديق" علي هذا القانون الجائر وإعادته مرة أخري إلي مجلس النواب لـ"الأسباب الآتية":-
◼ هذا القانون يأتي مناقضا لحكم المحكمة الدستورية الذي أقر بامتداد الإيجار حتي الجيل الأول بعد وفاة المستأجر الأصلي.
◼ هذا القانون يهدد "السلم المجتمعي" ويزكي الصراع بين المؤجر والمستأجر.
◼ هذا القانون سيتسبب في تشريد أكثر من 15مليون مصري ،معظمهم من أصحاب المعاشات، وكبار السن، والأيتام ، والفقراء.
🛑 سيادة الرئيس: لقد وقفت إلي جانب الفقراء والمحرومين، تكافل وكرامة ، حياة كريمة ، المعاشات، كبار السن ، المرأة ، أسر الشهداء والمصابين ، ذوي الهمم، وكنت لهم خير عون.
◼ إنني أخاطب الرئيس الإنسان، القائد ، المنقذ ، المضحي، لا خيار أمامنا سواك، سيادتك وحدك الحكم والمرجعية.
◼ هذا قانون سيخلق مشاكل مجتمعيه بلاحدود، سيشكل عبئا كبيرا علي الشرطة، وعلي القضاء ، سيحدث إنقساما مجتمعيا في وقت نحن أشد الحاجة فيه إلي "الإصطفاف الوطني" من خلفك في مواجهة التحديات التي يواجهها الوطن علي كافة الإتجاهات الإستراتيجيه.
◼ الحزن سيطر علي البيوت، والقلق أصبح سمة هذه الأيام ، وهناك من يسعي إلي استغلال هذه الحاله بما يهدد أمن البلاد واستقرارها.
◼ أنا لست مؤجرا أو مستأجرا ، لكنني واحد من أبناء هذا الوطن الداعمين لسيادتك ، لم تخذلنا في يوم ما ، تحملت من أجلنا الكثير، لكنني وبإيمان مطلق وخوفا علي أمن هذا الوطن واستقراره ، الذي دفعنا لأجله ألاف الشهداء والمصابين.. حرصا علي ملايين الأسر والعائلات التي خرجت لتدافع عن هوية الوطن في ثورة 30 يونيو ، حرصا علي سلامة نظامنا الوطني الذي حقق إنجازات هي أقرب إلي المعجزات ، أتوجه إلي سيادتكم ،إلي قلب الإنسان قبل الرئيس، أن تصدر توجيهاتك بـ"عودة القانون" إلي مجلس النواب مجددا ، وأن تجمد "المادة الثانية" لتكون المرجعية حكم المحكمة الدستورية، بزيادة الأجرة والإبقاء علي إمتداد العلاقة الإيجارية لجيل واحد ، بعد وفاة المستأجر الأصلي.
🛑 سيادة الرئيس، المنقذ.. قرارك سيعيد الأمان إلي الأسر التي تذرف الدموع قلقا وخوفا من المستقبل المجهول، وسيدعم الأمان والاصطفاف الوطني خلف قيادتك الرشيده.. دمت لنا القائد والإنسان
مصطفي بكري - عضو مجلس النواب