شهدت الساعات الماضية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تعرض النائب طارق رضوان لهجوم حاد على خلفية منشورين تم نشرهما عبر صفحته الرسمية
المنشور الأول جاء في سياق عام حيث تقدم النائب بالشكر إلى أهالي مركز دار السلام كافة دون استثناء تقديراً لدعمهم ومساندتهم له خلال الفترة الماضية وما صاحبها من أحداث سياسية متعلقة بالقائمة الوطنية
إلا أن الجدل بدأ حين نشر النائب منشوراً آخر وجه فيه الشكر بشكل خاص إلى أبناء عمومته من أبناء الشق الغربي مؤكداً أن عائلة آل رضوان جزء أصيل من النسيج الاجتماعي لعائلات الشق الغربي ببندر دار السلام وأن الانتماء إليهم يعد شرفاً ووساماً على صدره
هذا المنشور فسر من قبل البعض على أنه تمييز أو انحياز لفئة معينة وهو ما اعتبره مؤيدو النائب محاولة مغرضة لتأويل كلماته خارج سياقها الطبيعي مؤكدين أن النائب لم يقصد التفرقة بل أراد تأكيد روابط الدم والقرابة التي تجمعه بأبناء عمومته بعد أن وجه في منشوره الأول الشكر للجميع بالفعل
وفي خضم هذا الجدل فإن الهجوم الذي طال النائب قد يكون موجهاً من أحد الخصوم السياسيين الذين يسعون إلى استغلال أي فرصة للنيل من مكانته وشعبيته داخل دار السلام خاصة في ظل التفاف أبناء المركز حوله خلال أزمة الاستبعاد من القائمة الوطنية
وفي المقابل عبر العديد من أبناء دار السلام عن تقديرهم لموقف النائب طارق رضوان مؤكدين أن الأزمة الأخيرة كشفت معادن الرجال الحقيقيين حيث ظهر بوضوح من وقفوا بجانبه بإخلاص ومن حاولوا الاصطياد في الماء العكر
وبذلك يتضح أن ما جرى لم يكن سوى سوء فهم تم تضخيمه عمداً بينما يبقى طارق رضوان بالنسبة لكثيرين رمزاً للعطاء والانتماء لمركز دار السلام وشخصية سياسية تحظى باحترام شريحة واسعة من أبناء المحافظة
#طارق_رضوان #عضو_مجلس_النواب #رئيس_لجنة_حقوق_الإنسان #حزب_مستقبل_وطن #أمانة_حقوق_الانسان_المركزية
