الجيش المصري يكشف عن أول رداء عسكري للتخفي من المسيرات

 

💢كشف الجيش المصري عن تطوير وإنتاج رداء تمويه حراري مضاد للمُسيّرات يعمل على خفض البصمة الحرارية للمقاتل وتقليل احتمالات رصده من الطائرات بدون طيار المزودة بكاميرات الأشعة تحت الحمراء. الرداء الجديد الذي عُرض لأول مرة داخل جناح وزارة الإنتاج الحربي خلال فعاليات معرض الصناعات الدفاعية EDEX 2025 يمثل دخول مصر رسميًا إلى سباق “التمويه متعدد الطيف” الذي بات عنصرًا أساسيًا في الحروب المعاصرة.

💢تطوير محلي داخل مركز التميز العلمي والتكنولوجي

النسخة المعروضة تحمل لوحة تعريف تُشير إلى أنها من إنتاج مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي ما يؤكد أن العمل لم يقتصر على تصميم شكلي بل اعتمد على منهجية بحث وتطوير داخل منظومة الدفاع المصرية.

💢ويعتمد الرداء على نسيج مركّب متعدد الطبقات يدمج أليافًا صناعية ومواد نانوية مصممة خصيصًا لكسر الإشعاع الحراري الصادر عن جسم الإنسان وهو ما يجعل عملية تتبع المـ'قاتل عبر كاميرات FLIR أو درونات الاستطلاع أكثر صعوبة.

💢تقليل البصمة الحرارية وليس الاختفاء الكامل

يأتي تصميم الرداء استجابة لتجارب الصـ'راعات الأخيرة خصوصًا الح'رب في أوكرانيا التي أظهرت كيف تحوّلت الدرونات الحرارية الصغيرة إلى أخطر أدوات القنص

 والاستهداف.

💢ولذا يهدف الرداء المصري إلى تخفيض التوقيع الحراري للجندي وليس منحه “اختفاءً كاملاً” وهو نهج تتبعه الدول المتقدمة في أنظمة التمويه الحراري المحمولة على الأفراد حيث أثبتت التجارب أن النجاح يعتمد على جودة المادة وطريقة الاستخدام وملاءمة البيئة المحيطة.

💢دور حاسم في حماية الوحدات المتقدمة

بحسب الخبراء، يُعد هذا النوع من التجهيزات ضروريًا لوحدات:

•القنص

•الاستطلاع

•العمليات الخاصة

•المقاتلين العاملين في مساحات مفتوحة تحت تهديد درونات FPV أو المُسيّرات الانتـ'حارية

فالرداء يمنع ظهور حرارة رأس الجندي وجذعه كهدف واضح يمكن تتبعه ويخلق ما يشبه “صورة حرارية مضلِّلة” تُربك أنظمة الاستشعار.

💢جزء من منظومة مصرية متكاملة لمواجهة الدرونات

إطلاق هذا الرداء يأتي ضمن سلسلة أدوات دفاعية طورتها مصر خلال العامين الأخيرين لمواجهة تهديد المسيرات، تشمل:

•أنظمة التشويش مثل Hares-2

•منظومات الاشتباك القصير المدى X29

•وسائل الرصد والتحذير

•حلول التخفي الحراري لحماية الأفراد

💢وهو ما يشير إلى بناء “حزمة متكاملة” تشمل الدفاع النشط والدفاع السلبي وتؤكد أن مصر تتعامل مع تهديد الدرونات باعتباره عنصرًا جوهريًا في مستقبل المعارك.

دخول الصناعة المصرية هذا المجال يضعها ضمن الدول التي تبني جيلًا جديدًا من معدات حماية الأفراد في عصر “حروب الاستشعار”.

⬅️مصر تقول للعالم أنني هنا أتابع كل شئ في العالم

تعليقات