في أسيوط، حيث كانت الزغاريد تملأ الليل قبل ساعات فقط، سقط الستار على حكاية زفاف انتهت إلى مأتم. المحكمة قالت كلمتها أخيراً :
الإعدام شنقاً للعريس الــقا،ت-ل، الذي حوّل صباحيته إلى مسرح دم ، وترك القرية ترتجف من هول ما سمعت ..؟!
القصة بدأت ببلاغ غريب، صادم:
"خلصت علي مراتي"
دقائق قليلة كانت كفيلة بأن تصل المباحث إلى بيتٍ كان يفترض أنه عش حب.. 💞
فإذا بهم يدخلون على مشهد لا يتخيله عقل. عريس في هدوء مريض، جالس بجوار جسد زوجته، والرأس بجانب باب الحمّام، وسكين بجوارها كأنها أنهت مهمتها واعتزلت الحياة ...!!
سنة، طالب، شك فقط شكّ. لم يسأل، لم ينتظر. رأى غياب دماء العذريه، فاستدعى كل جنونه، وذ ،،ب ،،ح زوجته بضربة واحدة… ضربة أنهت حياة بنت 16 سنة، وحطّمت قلوب كل من يعرفها
تقرير الطب الشرعي جاء بعد أيام لينفي كل ما تصوّره المتهم: غشاء بكارة حلقي، والقطوع حديثة، وكل ما بناه من شكوك لا أساس له إلا هوس وخرافة. والتحريات قالت لا اضطراب نفسي… بل قرار بارد، واعٍ، اتُخذ في لحظة ظلم وظلام.. 😭
وفي قاعة المحكمة، جاء الحكم عادلآ الإعدام .!!
#حكاية_زوجة_لم_تعش_يومها_الأول
