الأمن يلقي القبض على حازم أبو العركي الذي أثار الجدل بفرشوط.

 

_ لو عاوز تعرف حكايته _____

عقب اعلانه  الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025

حازم أبو العركي.. قصة شاب من فرشوط أثارت الجدل بين الإعجاب والتساؤلات

في السنوات الأخيرة، لمع اسم حازم أبو العركي في مدينة فرشوط بمحافظة قنا، حيث أصبح حديث الشارع بعد أن ذاع صيته بفضل مبادرات إنسانية وأعمال خيرية كبيرة، من بينها تسديد ديون الغارمات والتبرع بمبالغ مالية ضخمة لصالح مستشفى فرشوط المركزي. هذه الخطوات الإنسانية جعلت الكثيرين يصفونه بـ"الشاب المكافح والمجتهد"، بينما أثارت في الوقت نفسه حالة من الجدل والتساؤلات حول مصدر ثروته الضخمة التي ظهرت فجأة خلال فترة وجيزة.

من هو حازم أبو العركي؟

حازم أبو العركي، شاب في الثامنة والثلاثين من عمره، ينحدر من إحدى العائلات البسيطة في مدينة فرشوط. عُرف قبل سنوات قليله  بظروفه المادية العادية، ولم يكن يمتلك شهادات علمية عليا أو مؤهلات مميزة تؤهله لمناصب كبرى أو استثمارات ضخمة.

صعود سريع ومفاجئ

وفقًا لروايات أهل المنطقة، بدأت قصة حازم قبل نحو ثلاث سنوات، حين ظهرت عليه علامات الثراء فجأة. ، مشروعات تجارية، وأعمال خيرية ضخمة، كلها مؤشرات جعلت اسمه يتصدر الأحاديث في المقاهي والبيوت.

أبرز ما لفت الأنظار كان إطلاقه مبادرة لسداد ديون الغارمات، وهي خطوة لاقت استحسانًا واسعًا في المجتمع، بالإضافة إلى تبرعه بمبلغ مالي كبير لمستشفى فرشوط المركزي لدعم تطوير الخدمات الصحية.

ومؤخرًا أعلن حازم عن امتلاكه شركتين؛ الأولى باسم شركة السلطان المنجز لإنهاء المعاملات في دولة الإمارات، والثانية شركة القمة للتسويق العقاري بمصر، الأمر الذي أضاف بعدًا جديدًا للجدل القائم حوله.

تساؤلات حول مصدر الثروة

رغم الإشادة الواسعة بأعماله الخيرية، لم يخلُ الأمر من علامات استفهام كبيرة:

من أين لشاب في هذه السن، وفي فترة قصيرة لا تتجاوز ثلاث سنوات، كل هذه الثروة؟

كيف نجح في تأسيس شركات بهذا الحجم في وقت قياسي؟

هل هناك شركاء أو جهات داعمة وراء الكواليس؟

هذه التساؤلات انتشرت بشكل واسع، خاصة في ظل غياب معلومات دقيقة عن حجم استثماراته وطبيعة أنشطته الاقتصادية بالتفصيل.

بين الإعجاب والريبة

ينقسم الناس في فرشوط إلى فريقين:

فريق يرى أن حازم أبو العركي مثال للشاب الطموح والمجتهد الذي اغتنم الفرص ونجح في تحسين حياته، بل وأصر على رد الجميل لأهله وبلده من خلال أعمال الخير.

وفريق آخر يشكك في مصدر تلك الأموال، ويطالب بالمزيد من الشفافية لمعرفة كيف استطاع تحقيق هذه النقلة الكبيرة في حياته خلال فترة قصيرة.

الخلاصة

قصة حازم أبو العركي تظل لغزًا محيرًا بين الحقيقة والشائعات. هل نحن أمام قصة نجاح استثنائية لشاب كافح ليصنع لنفسه مجدًا، أم أن وراء الستار أسرارًا لم تُكشف بعد؟ الأكيد أن ما قام به من مبادرات خيرية ترك أثرًا إيجابيًا في حياة الكثيرين، لكن الجدل حوله سيبقى قائمًا ما لم تتضح الحقائق.

تعليقات