مسرح العملية بين برج حمادة الجبلاوي وبرج صلاح الرفاعي.. وبين البرجين ضاع حق المسكين
تصاعدت أزمة عقارية في مدينة العمال بقنا بين المواطن جمال محمود إسماعيل، صاحب قطعة أرض يقول إنها مسجلة بعقد ملكية رسمي، وبين صلاح الرفاعي، المرشح المحتمل لانتخابات البرلمان عن دائرة بندر ومركز قنا بصفته المالك لبرج سكني في منطقة “الرياح” خلف برج النائب حماده الجبلاوي، القضية تثير شبهة حماية من الشرطة للمرشح المحتمل.
القصة بدأت – وفق ما جاء في سردية المواطن جمال محمود – عندما طلب الرفاعي من جاره -جمال- السماح له بتخزين مواد بناء (حديد وأسمنت) داخل قطعة الأرض المملوكة للشاكي، بحجة ضيق الشارع المؤدي إلى موقع البرج. “الناس لبعضها”، هكذا يصف جمال حاله مع جاره صلاح في بداية الأمر، قبل أن تتحول العلاقة إلى نزاع قانوني حاد بعد أن فوجئ بفتح مدخل جانبي للبرج في أرضه، إلى جانب المدخل الرئيسي المطل على شارع السكة الحديد.
🔴 مستندات وأحكام لم تُنفذ
المواطن المتضرر يقول إنه لجأ إلى كافة الطرق الودّيّة والقانونية، حيث لجأ إلى الرفاعي ولم يستجب، ثم لجأ للقانون وحصل بالفعل على حكم تمكين من المحامي العام لنيابات قنا، وأرفق بتظلمه تقارير من الإدارة الهندسية بمجلس ومدينة قنا تؤكد – بحسب وصفه – وجود تلاعب في الرسومات الهندسية للبرج، فضلاً عن اغتصاب مساحة من ملكيته الخاصة.
لكن رغم ذلك، وبعد هذه الرحلة الطويلة في جنبات المحاكم والنيابات يؤكد جمال أن قرار تمكينه من أرضه لم يُنفذ حتى الآن، مشيرًا إلى ما وصفه بـ”نفوذ” المرشح صلاح الرفاعي، من خلال شبكة امتداداته الأمنية والسياسية.
🔴 مخاوف من “الحصانة”
المواطن البسيط – الذي وصف نفسه بـ”المغلوب على أمره” – يقول إنه يعيش تحت تهديد ووعيد بتلفيق قضايا له ولأسرته من مقربين لصلاح الرفاعي، ما دفعه إلى الاستغاثة بمنصة “الشارع القنائي” التي يراها “الملاذ الأخير لنصرة المظلومين”، بحسب نص استغاثته.
ويخشى جمال أن تضيع حقوقه إذا تمكن خصمه من الفوز بمقعد برلماني، ليصبح متمتعًا بالحصانة النيابية، وتضيع أرضه رغم قرارات التمكين المعطل تنفيذها في بندر قنا.
🔴قضايا متداولة
المثير أن البرج محل النزاع – بحسب مستندات حصلت عليها “الشارع القنائي” – مرفوع عليه بالفعل عدة دعاوى ما زالت قيد النظر أمام مكتب خبراء قنا.
🔴انتظار لرد الرفاعي
حتى الآن، لم يتسنَّ الحصول على رد رسمي من صلاح الرفاعي، بشأن الاتهامات المثارة ضده، قال في إتصال هاتفي إن المحامي سيجهز الرد.
📌الآن وبعد مرور أكثر من 9 أيام على هذا الاتصال لم يصل الرد إلى منصة الشارع القنائي
وعليه تطالب منصة الشارع القنائي من الجهات التنفيذية والقانونية والشرطية في قنا، الانتصار للقانون، حتى لا يبدو الأمر وكأننا نعيش في محيط تتلاطم فيه الأمواج يأكل فيه الصغيرَ.. الكبير، أو في غابة يصير الحكم فيها للأقوى.. لا للعدالة والقانون.