#وفقًا لتسريبات استخباراتية، مازالت إسرائيل تحاول إيجاد مخرج لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية عبر إغراء مصر بعرض هو الأضخم في تاريخ المفاوضات السرية، عرضٌ يتجاوز المليارات ويتوغل في ملفات الأمن القومي والمصالح الاستراتيجية للدولة المصرية.
#تفاصيل العرض الإسرائيلي الأخير لمصر شملت:
1️⃣ #إلغاء ديون مصر بالكامل: شراء كافة ديون مصر والمقدرة بـ 300 مليار دولار متضمنة شراء ديون البنك الدولي المقدرة بـ 155 مليار دولار – وإسقاطها نهائيًا.
2️⃣ #شراء عقاري غير مسبوق: وفق الدراسات الإسرائيلية، يوجد في مصر نحو 3 مليون وحدة سكنية خالية، وتعرض إسرائيل شراء مليون وحدة منها بأعلى سعر لتوطين اهل غزة
3️⃣ #حل جذري لأزمة نهر النيل: إدارة مشتركة لسد النهضة بين مصر وإثيوبيا، مع التزام بعدم إقامة سدود أو تخزين إضافي، وضمان الحصة الكاملة لمصر من المياه وزيادتها مستقبلًا، وفتح السد في سنوات الجفاف لضمان حصول مصر علي حصتها كاملة .
4️⃣ #تحويل مصر لمركز طاقة عالمي:
#استثمارات ضخمة في الغاز المسال لتشغيل المصانع المصرية بكامل طاقتها.
#مشروعات كبرى للهيدروجين الأخضر لتصديره عالميًا.
5️⃣ #ثورة زراعية مدعومة أمريكيًا: استثمارات أمريكية ضخمة في زراعة القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليل فاتورة استيراده التي تكلف مصر مليارات الدولارات سنويًا.
6️⃣ #صفقات عسكرية أمريكية استراتيجية:
تطوير أسطول الـ F-16 المصري إلى معيار "ڤايبر" المتطور.
#تطوير الدبابات "أبرامز" المصرية للمعيار M1A2.
#صفقات في الحرب الإلكترونية ومراقبة الحدود والطائرات المسيرة.
7️⃣ #حسم الملفات الإقليمية المشتعلة: تدخل مباشر في ملفي ليبيا والسودان للوصول إلى حلول تضمن استقرار الحدود المصرية على كافة المحاور الاستراتيجية.
8️⃣ #المشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة: تنفيذ مشروعات استراتيجية كبرى مع ضمان عدم إقامة أي قنوات ملاحية بديلة لقناة السويس.
#لكن… هذه البنود المعلنة ليست سوى الجزء الظاهر، فهناك ملفات استراتيجية أخطر يجري التفاوض عليها خلف الأبواب المغلقة، تتعلق بالأمن القومي والخرائط الجيوسياسية للمنطقة.
#تحذير صريح من إسرائيل: في حال رفض مصر، سيتم قلب الطاولة وتحويل كل هذه المزايا إلى أدوات ضغط، عبر التضييق الاقتصادي، والتحالف مع خصوم مصر، ودعم مشاريع تستهدف إضعاف الجيش والدولة، والنيل من القيادة والشعب.
🇪🇬 الموقف المصري كان حاسمًا كالصاعقة:
#لامساومة على الحق الفلسطيني… مصر لا تبيع أرضًا ولا كرامة مقابل المال."
#مصر، ورغم كل هذه الإغراءات التي يمكن أن تغيّر اقتصادها 180 درجة، مازالت تقف وحدها تدافع عن القضية الفلسطينية بشرف وأمانة، في زمن سقطت فيه أغلب الدول والشعوب، وسط طعنات التخوين والاتهامات الظالمة التي طالت مصر 🇪🇬
#تحيامصروبالسيسي
تحيا مصر وعاش جيش مصر العظيم