قالت صحيفة "معاريف" الإسـ رائـ يلية، إن جوهر الاقتراح الذى قدمه لابيد أمس الثلاثاء، للإدارة الأمريكية هو أن تتولى مصر مسؤولية غـ زة لمدة 15 عامًا، وفى الوقت نفسه، سيتم إلغاء الدين الخارجى البالغ 155 مليار دولار من قِبَل المجتمع الدولى. ووصفت الصحيفة العبرية اقتراح لابيد بـ"الخطة الثورية" التى قد تخرج مصر نفق أزمتها الاقتصادية المظلم. وأوضحت الصحيفة العبرية أن مصر انتقدت مرارا وتكرار مثل هذه الاقتراحات وأكدت فى أكثر من مناسبة أنها لن تُشارك فى أى محاولةٍ للسيطرة على غـ زة. ووُضعت الخطة التى قدمها لابيد فى الأشهر الأخيرة، وشارك فيها كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين. وقدّم لابيد الخطة خلال زيارته للولايات المتحدة لكبار مسؤولى إدارة ترامب فى البيت الأبيض وكبار أعضاء مجلس الشيوخ، وهى خطة مُكمّلة للمبادئ التى طرحها الرئيس دونالد ترامب فى الأسابيع الأخيرة. وقدّم لابيد الخطة علنًا لأول مرة فى مؤتمر لمعهد أبحاث FDD فى واشنطن، وقال لابيد فى كلمته الافتتاحية: "بعد ما يقرب من عام ونصف من القتال، يُفاجأ العالم باكتشاف أن حـ مـ اس لا تزال تسيطر على غـ زة. لم يُقدّم أحد فى الحكومة الإسرائيلية الحالية بديلاً واقعيًا. لأسباب سياسية ودينية، وأحيانًا لأسباب دينية، فشلت حكومة نتنياهو فى اتخاذ خطوات لتشكيل حكومة فعّالة فى غزة تُطرد حـ مـ اس." وعدّد لبيد مشكلتين تُهددان إسـ رائـ يل على حدودها الجنوبية:
1. يحتاج العالم إلى حل جديد للقطاع: لا يمكن لإسـ رائـ يل أن تقبل ببقاء حـ مـ اس فى السلطة، والسلطة الفلسـ طينية عاجزة عن إدارة غـ زة، والاحتلال الإسـ رائـ يلى غير مرغوب فيه، واستمرار حالة الفوضى يُشكّل تهديدًا أمنيًا خطيرًا لإسـ رائـ يل.
2. الاقتصاد المصرى على وشك الانهيار ويُهدد استقرار مصر والشرق الأوسط بأكمله: فالدين الخارجى البالغ 155 مليار دولار لا يسمح لمصر بإعادة بناء اقتصادها وتعزيز جيشها
