شهدت قرية الشعراء بمحافظة دمياط حالة من الذهول بعد كشف واقعة مروعة بطلها صاحب محل هواتف، تبين أنه استدرج عدداً من الأطفال القاصرات واعتدى عليهن وصوّرهن بهاتفه المحمول.
البداية جاءت عندما لاحظت إحدى الأمهات تغيّر سلوك ابنتها ورفضها النزول إلى المتهم لشحن كارت الكهرباء. وبعد إلحاح اعترفت الطفلة بما تعرضت له، لتسارع الأم بتقديم بلاغ إلى الشرطة التي تحركت على الفور وألقت القبض على المتهم داخل محله.
وبحسب مصادر أمنية، عثرت قوات المباحث على تسجيلات فيديو داخل هاتف المتهم توثق اعتداءاته على أكثر من ست فتيات تتراوح أعمارهن بين 6 و15 عاماً. وقد اعترف المتهم خلال التحقيقات بما نُسب إليه، فيما تم اقتياده وسط إجراءات أمنية مشددة لإعادة تمثيل الجريمة.
قانونيون أكدوا أن العقوبات المنتظرة قد تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام حال ثبوت التهم، استناداً إلى المادتين 267 و268 من قانون العقوبات المصري المتعلقة بالاعتداء الجنسي على القاصرات.
في المقابل، عبّر نجل المتهم عن صدمته من الواقعة، مؤكداً رفضه الكامل لأفعال والده ومواساته للضحايا وأسرهن.
القضية ما زالت قيد التحقيق، فيما يطالب أهالي دمياط بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، مع التشديد على ضرورة اليقظة وحماية الأطفال من أي محاولات استغلال مماثلة